شروط الاجتهاد
ما هو الاجتهاد
الاجتهاد لغة:بذل الوسع في طلب الامر الذي يسعى اليه المجتهد.
الاجتهاد اصطلاحا: بذل الوسع في استنباط الاحكام الشرعية العملية من ادلتها التفصيلة فالفقيه عند الاجتهاد يبذل جهدا في فهم نصوص الشريعة وما تدل عليه.
1- ان يكون مسلما بالغا عاقلا تقيا عدلا غير متساهل في امور الدين.
2- ان يكون عالما بالقران الكريم من حيث دلالات الفاظه وناسخه ومنسوخه وغير ذلك من العلوم الخاصة به.
3- ان يكون عالما بالسنة النبوية من حيث طرق وصولها ودلالات الفاظه وغير ذلك من العوم الخاصة به.
4- ان يكون قادرا على الموازنة بين الادلة فيعرف ان القران مقدم على السنة في الاستدلال وانهما مقدمان على الاجماع والقياس وغير ذلك.
5- ان يكون على علم تام باللغة العربية من نحو وصرف وبيان ودلالة لفظ وغيرها لانها ضرورية لفهم القران الكريم والسنة النبوية.
أهمية الاجتهاد
ان قضايا الانسان متجددة ومتغيرة نظرا لتغير الزمان والمكان وهو بحاجة لمعرفة الحكم الشرعي لما يجد من هذه القضايا ووسيلة معرفة الحكم الشرعي الاجتهاد ومن هنا تظهر اهميته اذ يقوم المجتهد بالنظر في الادلة الشرعية لبيان حكم شرعي لهذه القضايا وهذا القيام فرض كفاية على المسلمين وقد يكون فرض عين اذا لم يكن في الامة الى مجتهد واحد.
ونظرا لاهمية الاجتهاد فان واجب الامة ان تقوم بما يلي :
أهمية الاجتهاد
:
1-ايجاد المؤهلين من المجتهدين ليبنوا احكام الدين اذ لا يجوز ان يخلو أي عصر من العصور منهم؛لان الحاجة اليهم متأكدة لبيان الاحكام الشرعية للقضايا المستجدة.
2- عرض القضايا والمشكلات الجديدة على المجتهدين الذين تحققت فيهم اهلية الاجتهاد وهاذا يقتضى ان يظل باب الاجتهاد مفتوحا لمن توافرت فيه شروط الاجتهاد.
مجالات الاجتهاد
تشمل احكام الشريعة على كل ما يتصل بحياة الانسان ولكن هل هذا يعني ان كل المسائل وامور الشرع قابلة للاجتهاد؟ الجواب لا فالمسائل الشرعية من حيث الاجتهاد قسمان:
الاول:مسائل لا مجال للاجتهاد فيها وهي المسائل التي بينت الشريعة حكمها بدليل شرعي قطعي محدد مفصل من القران الكريم او السنة النبوية وذلك مثل بعض المسائل الحدود والمواريث والكفارات المقدرة.
مجالات الاجتهاد
الثاني: مسائل فيها مجال الاجتهاد وهي التي لم ياتي بحكمها دليل شرعي محدد من القران الكريم او السنة النبوية الشريفة وانما يستنبط حكمها من النصوص الشرعية في الكتاب والسنة مثل التعامل بالاسهم والسندات وزرع الاعضاء وغير ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق